logo
قصة نجاح إسمها عمره الزعل
السبت 2/02/2019

صيدا ـ شبابيك ـ وسام محمد

لإسم “عمره الزعل” الذي يحمله “علي غزال” صاحب مطعم الفول الشهير في صيدا القديمة قصة طريفة.

غزال فلسطيني من مدينة عكا المحتلة، أب لثلاثة أطفال، ويعيش في تجمع صيدا القديم في بيت مستأجر، دفعته الظروف إلى فتح مطعم للفول.

يقول: بدأت قصة هذا الإسم من تسعينيات القرن الماضي عندما كنت أعمل أجيراً في مطعم فول، أقنعني صاحبه بتكوين شراكة معه، نصب علي ولم أزعل، قلت عمره الزعل.

يضيف قائلا “بدلا من الإستسلام لليأس والقهر فكرت في فتح مشروعي الصغير بيع الفول والحمص والفتة في غرفة صغيرة ومحل صغير تحول مع الأيام والصبر إلى محل كبير يقصده جميع الناس من مختلف المناطق اللبنانية”.

يشير علي إلى أن رائحة الفول تجذب جميع المارة الذين يكتظون أمام المحل طلبا للإفطار وأهم ما يميزه عن بقية محال الفول الأخرى السرفيس الذي يقدمه ويتكون من 13 صنفاً إلى جانب صحن الفول بـ5000 ل.ل.

ويقول غزال الذي يعمل في هذه المهنة منذ 28 عاماً: أقدم خلطة سرية كضيافة للزبون وهي عبارة عن حمص وسمن ومزيج من البهارات السرية تُعرف بطبق “عمره الزعل”.

يمسك عمرو الزعل وعاء زجاجيا ويشرح ل”شبابيك” كيفية إعداد صحن الفول قائلا “طريقة تحضير الفول سهلة لكنها تحتاج إلى خبرة وممارسة لكي تكون جودتها عالية ومذاقها جيد”.

يضيف: أقوم أولا بشراء المواد الخام وتقوم زوجتي بتنقية الفول والحمص وفصل الحبوب الجيدة عن السيئة والحصى، أضعها في الماء لمدة يومين، وبعد ذلك أقوم بسلقه على نار هادئة ووضعه في آوان نحاسية، وبهذا العمل أعيل اسرتي ووالداي وأبنائي في مدارسهم رغم حركة البيع القليلة، ذلك أفضل من الحاجة والعوز.

مشاركة