عواصم ـ شبابيك

أعلنت أطراف محور المقاومة دخول المواجهة مع الكيان الصهيوني مرحلة جديدة بعد عدوانه على مرافق حيوية في مدينة الحديدة اليمنية.

وأكد “حزب الله” اللبناني في أول رد فعل على العدوان أن ما قام به الكيان يؤذن بالدخول إلى مرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة على مستوى المنطقة. وأفاد بأن العدوان يؤكد أهمية جبهات الإسناد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني مشددا على وقوفه إلى جانب الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وسيادته وموقفه الداعم لفلسطين.

ومن ناحيته قال القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق إن تراكم الجرائم الصهيونية يعني تغيير حيثيات المعادلة برمّتها مشيرا إلى أن دولة الإحتلال ستكتوي بالنار التي شبت في اليمن.

وتوعد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله بعمليات “تقض مضاجع إسرائيل” مؤكدا على أن “المعركة مع الكيان المؤقت مستمرة بإسناد الشعب اليمني، لمعركة شرف الأمة وقضيتها المركزية في غزة فلسطين”.

وأفاد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين بان “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن إستهداف منشأة مدنية وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.

وفي وقت سابق أعلن العميد يحيى سريع المتحدث العسكري بإسم “أنصار الله” يافا غير آمنة، مشيرا إلى تركيز القوات المسلحة اليمنية على إستهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق الإسرائيلي.

وحملت وزارة الخارجية الإيرانية الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مسؤولية العواقب الخطيرة لمغامرة الكيان في اليمن.