القدس المحتلة ـ شبابيك

تواصلت ردود الفعل الدولية الخجولة على العدوان الذي يشنه الإحتلال الصهيوني على شمال الضفة مع دخوله يومه الـ 35 مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى والمهجرين والمنازل المدمرة.

وقال الأمين العام للامم المتحدة اأنطونيوغوتيريش إنه “قلق للغاية” إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة.

هذا فيما اعرب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو عن قلقه من طرد الفلسطينيين من مخيمات الضفة الغربية والتصريحات التي تتحدث عن بقاء القوات الإسرائيلية ومنع السكان من العودة.

تزامنت التصريحات مع كشف وسائل إعلام عبرية النقاب عن دخول دبابات “ميركافا 4” التابعة للواء 188 في الجيش الصهيوني إلى منطقة جنين للمرة الأولى منذ عملية “السور الواقي” قبل أكثر من 20 عاما.

وأفادت بلدية جنين بقيام الإحتلال بهدم 120 منزلاً كليًا وعشرات المنازل والمنشآت جزئيًا داخل مخيم جنين فيما كشف الجيش الصهيوني النقاب عن توسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة لتشمل قرى أخرى قرب جنين.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية في أحد تقاريرها بأن سياسة إسرائيل في الضفة تقضي باقامة بؤر إستيطانية، ثم نقاط عسكرية لحراستها، ثم قطع الطريق على الفلسطينيين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

وذكرت “القناة 14” العبرية أن جيش الإحتلال وأجهزته الأمنية يعملون على شق شوارع تشبه محور “نتساريم” بعرض أقل في مناطق جنين وطولكرم مما يعني نقل تجربة قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وكشفت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية النقاب عن نية المجلس الأعلى للتخطيط في الكيان الصهيوني إقرار خطة لبناء 1170 وحدة إستيطانية في الضفة الغربية خلال إجتماعه يوم الاربعاء المقبل.