عواصم ـ شبابيك

أثار إعتراض الكيان الصهيوني لسفن “أسطول الصمود” المتجهة إلى قطاع غزة موجة من القلق والإدانة والرفض العالمي.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده تتابع عن كثب وضع “أسطول الصمود” الذي إعترضته البحرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن القنصليات الإسبانية في المنطقة في حالة تعبئة.

ودعا وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو إسرائيل إلى إحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون البحري، مطالبًا بضمان حماية سفن الأسطول.

واتّهمت وزارة الخارجية التركية الكيان الصهيوني بإرتكاب عمل إرهابي بإعتراض أسطول الناشطين المتّجه إلى قطاع غزة والمحمّل بمساعدات إنسانية.

ودانت حركة “حماس” بشدة إعتراض بحرية الكيان الصمود وإعتقال الناشطين، ووصفت العملية بأنها قرصنة وإرهاب.

وقالت الحركة إن الهجوم عمل إجرامي يستوجب إدانة دولية، محذّرة من أن هذه الممارسات ستزيد من غضب شعوب العالم تجاه الإحتلال.

وجاء إعتراض الكيان للسفن بعد لحظات من بيان للخارجية الإسرائيلية وصف الأسطول بأنه “أسطول حماس” وغرضه الوحيد هو الإستفزاز بعد رفض إيصال المساعدات بطرق أخرى.

وأشارت التقارير الواردة من بعض السفن التابعة للأسطول إلى إعتقال المشاركين على متن سفينتي “ألما” و”سايرس”، كما فقد الإتصال بغالبية السفن التابعة للأسطول.