صيدا ـ شبابيك

بحثت دوروثي كلاوس مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في لبنان، سيناريوهات إستئناف الدراسة مع عائلات مخيم عين الحلوة وسط مطالبات الأهالي بالتعويض عن الخسائر التي ألحقتها الإشتباكات بممتلكاتهم.

وتناولت مداولات كلاوس مع عائلات الطلبة ترتيبات إستيعاب 5,900 طفل إبتداء من تاريخ إنطلاق العام الدراسي المقبل يوم 2 تشرين أول في ظل خضوع المجمعين المدرسيين اللذين يضمان ثمان مدارس للمسلحين.

تضمنت الخيارات المطروحة النقل المؤقت لجميع الأطفال الـ 5,900 إلى ثلاث مدارس تابعة للأونروا موجودة على مشارف مخيم عين الحلوة.

وفي هذه الاثناء طالب الأهالي المتضررة ممتلكاتهم جراء معارك مخيم عين الحلوة الأخيرة “هيئةَ العمل الفلسطيني المشترك” و”فصائلَ منظمة التحرير” و”سفارة فلسطين” في بيروت، بالعمل الفوري على مسح الأضرار وإحصاء الخسائر ووضع مسألة التعويضات على رأس عملها.

وأغلق عدد من العائلات طريق درب السيم الذي يربط صيدا بالمخيم، مانعين حركة الدخول والخروج، وأُعيد فتح الطريق ليلا إستجابة لمطالب أبناء المخيم المتضررين من الإغلاق.

وألقى جمال دحابرة بيانا بإسم العائلات جاء فيه “إنّ إعادة فتح الطريق جاء لعدم التضييق على الأهال، إلا أنّ العائلات المتضررة ستتخذ عدداً من الخطوات حال لم يشرع المعنيون بوضع مسألة التعويضات كأولوية.”

وكانت المعارك التي إندلعت يوم 30 تموز الفائت وإستمرت لأيّام قد خلفت خسائر مادية كبيرة تبلغ عشرات آلاف الدولارات، في ظل أوضاع إقتصادية ومعيشية صعبة، نتيجة الأوضاع الإقتصادية في لبنان.