بيروت ـ شبابيك

شكك المسؤول عن دائرة وكالة الغوث في “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” فتحي كليب في الأسباب التي تدفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لإجراء مسح جديد للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وجاء في بيان أصدره مؤخرا أن ما يبعث على القلق بالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من سوريا، هو أن هذه المسوحات تأتي في وقت تشتد الضغوط على الوكالة وبرامجها المختلفة وفي ظل الأحاديث المتكررة لمسؤولي الوكالة عن عدم القدرة على الحفاظ على المستوى الحالي للخدمات بسبب نقص الأموال.

وأشار إلى منطقية سؤال اللاجئ والمهجر الفلسطيني عن الأسباب الحقيقية لإجراء المسوحات لاسيما وأن المسوحات السابقة لم تغير من واقعهم.

وأضاف قائلا “إذا كان هدف المسح مجرد الإستبدال والتعرف إلى المؤشرات الإقتصادية للاجئين الفلسطينيين” لدى الوكالة ما يكفي من المسوحات والمعطيات الرقمية والإحصائية التي تقدم صورة وافية عن الظروف الإقتصادية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وحذر من أن يكون هدف المسح الوصول إلى نتائج مقرة بشكل مسبق لجهة المس ببعض الخدمات المقدمة.