بيروت ـ شبابيك

تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت اليوم لفرض مزيد من الضغوط على الحكومة اللبنانية للتهدئة في الجنوب.

وقال نائب المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان  إنه “يجب تجنب إندلاع تصعيد إقليمي” مؤكدا على أن كولونا “ستمرر خلال زيارتها إلى لبنان رسائل لضبط النفس” والتحلي بالمسئولية لإحتواء خطر جبهة ثانية للقتال تزامنا مع الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وعلى صعيد التطورات الميدانية واصل الإحتلال قصفه لبلدات وقرى في الجنوب اللبناني.

وإستهدفت مدفعيته وقذائفه الحارقة بلدات كفركلا، والطيبة، والناقورة، واللبونة، والضهيرة وعلما الشعب، علاوة على إطلاق القنابل الضوئية وتحليق الطيران الإستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والإوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور.