صيدا ـ شبابيك ـ وسام محمد

وجدت الفلسطينية لينا حماد ٤٦ عاما من مخيم عين الحلوة، طريقة للإنتفاع من الملابس القديمة والتي بطلت موضتها، وتحويلها إلى مهنة.

تقول لينا ل”شبابيك” إن فكرة إعادة تدوير الملابس القديمة خطرت في بالها بعدما طلبت منها إبنتها الصغيرة فستانا جديدا ولم تستطع شراءه بسبب مصاريف أولادها السبعة في المدارس.

قامت لينا وهي خياطة متوقفة عن ممارسة مهنتها بإعادة تصميم فستانها بما يتناسب مع إبنتها الصغيرة ، لم تعد ترمي ملابسها القديمة، تشتري الملابس البالية لتعيد تصميمها.

أشارت لينا إلى أن كل ما تحتاج إليه في عملها ماكنة خياطة وملابس قديمة لم تعد تواكب الموضة تقوم بوضع بعض اللمسات عليها.

عن زجاجات البلاستيك تقول: أنا أجمع البلاستيك من المطاعم، أقوم بغسلها وتجفيفها، وتحويلها إلى براويز وأواني زهور.

وتعيد لينا تدوير أكياس البلاستيك لتصبح سجادا وأغطية للطاولات لتساهم بذلك في إنقاذ البيئة من التلوث والإستفادة ماديا.

تنهي حديثها قائلة: أقوم الآن ببيع الملابس التي أصنعها وأقوم بتعليم الفتيات المتسربات من المدارس مهنة يعتشن منها.