بيروت ـ شبابيك

وجه “المؤتمر العام لإتحادات موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” “الأونروا” نداء عاجلا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لحماية ولاية “الأونروا” وحقوق موظفيها وسكان غزة.

واستهل نداءه بالإشارة إلى إعلان إدارة “الأونروا” عن “قرارات صعبة للغاية” في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، دون الكشف عن طبيعتها.

وأفاد النداء بأن ذلك يزيد من التوتر والقلق العميق بين الموظفين حول حقوقهم وأمنهم الوظيفي، مشيرا إلى أن إجراءات التقشف الوشيكة، وأبرزها قرار الإجازة الاستثنائية الأخير لـ 620 موظفًا في غزة، تُعدّ مؤشرًا خطيرًا على نهج ممنهج لتقليص أعداد الموظفين، وبالتالي تقليص خدمات الوكالة.

وأضاف بأن توقف العمليات يهدد سبل عيش آلاف الموظفين وبقاء ملايين اللاجئين، مشددا على  ان ولاية الوكالة، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالغة الأهمية لتقديم الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والإغاثة.

وحث على إعادة تأكيد وحماية كامل تفويض الأونروا كما حددته الجمعية العامة، ومقاومة أي محاولات لإضعاف أو تسييس عملياتها، وضمان سلامة وحقوق وكرامة موظفي “الأونروا”، من خلال التمسك بالحماية التي يتمتعون بها بموجب القانون الدولي، وإلغاء الإجازة الإستثنائية بدون راتب لموظفي غزة المتواجدين خارج القطاع وإعادة تفعيل رواتبهم، ومعارضة أي أطر تُخصخص أو تُعسكر تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، مع الحفاظ على الدور المحوري “للأونروا” في تقديم المساعدة المحايدة والفعالة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون إنقطاع إلى غزة وحماية جميع المدنيين، وخاصة الأطفال، وفقًا للمبادئ الإنسانية الدولية، وحشد تمويل عاجل وكافٍ من الدول الأعضاء لإستدامة عمليات “الأونروا” لما بعد حزيران ٢٠٢٥ وحماية الخدمات الحيوية.