مبادرات شعبية للمسار البديل ضد أوسلو العام المقبل
الخميس 3/11/2022القدس المحتلة ـ شبابيك
دعت حركة المسار الفلسطيني الثّوري البديل المنظمات الحليفة إلى القيام بواجبها ودورها الثوريّ والإنسانيّ في إسناد نضال الشّعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الإستعمار الصهيوني العنصري في عُموم فلسطين المحتلة وسياسات العزل والتهميش التي تتعرض لها المخيمات وأحزمة البؤس والفقر واللجوء في الشتات مشيرة لإطلاق مبادرات شعبية ضد إتفاق أوسلو العام المقبل.
وحثت في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الأولى لإنطلاقتها على رفع وتيرة التصدّي والمواجهة ضد مشاريع التصفية والتطبيع التي تُهندسها قوى الإستعمار والإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو وأدواتهما في المنطقة العربية.
وحمل البيان القوى الإستعمارية المسؤولية عن جريمة تأسيس الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين وإقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه وتوفير الغطاء الشامل لجرائمه اليومية.
وشدد على تضافُر وتعزيز وحدة معسكر المقاومة العربيّة والإسلاميّة والأمميّة بمختلف تياراته الفكريّة والسياسيّة في الوطن العربي والمنطقة والعالم وتعزيز التحالف مع كل الدول والتّجمعات وحركات المقاومة في المنطقة والعالم التي تُناهض الإمبرياليّة والصهيونيّة والفاشيّة.
وجدد التأكيد على تصعيد النضال التعبوي والجماهيري والإعلامي والسّياسي في مواجهة سلطة الحكم الذاتي العميلة للإحتلال في الضفّة المُحتلّة.
وأشار إلى نية الحركة إطلاق مبادرات شعبية مفتوحة خلال العام المقبل 2023 وحشد قواها من أجل التصدي لمرحلة أوسلو ونتائجها الكارثية وهي تُشارف على إكمال عقدها الثالث في 13 أيلول 2023 داعيا إلى عزل السلطة وتعريتها وكشفها على طريق إسقاطها ودفن مشروعها إلى الأبد.
وأعاد التأكيد على الشّروع الفوري في بناء الجبهة الوطنيّة الفلسطينيّة العريضة الموحدة داعيا حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وقوى المقاومة الفلسطينيّة المسلّحة والحركات والشّخصيات الوطنيّة المناضلة وجموع المثقّفين الثوريّين إلى تبنّي إستراتيجية وطنية للتحرير والعودة، وتأسيس الإتحادات النّقابية المهنيّة الموحّدة في الوطن والشّتات، وإعادة بناء المؤسّسات الوطنية الجامعة، ومغادرة مربع وأوهام ما يسمى بالمصالحة مع قوى أوسلو، التي تعترف بالكيان الصهيوني وتتلطى خلف شعار الدّولة التّصفوي وتعمل وكيلاً في خدمة كيان العدو.