عواصم ـ شبابيك

أطلقت منظمات شبابيّة وطلابيّة فلسطينية منتشرة في فلسطين ومناطق الشتات مبادرة للتغيير الثوري الديمقراطي.

وجاء في حملة تواقيع أطلقتها لهذا الغرض أن القضية الفلسطينية هي قضية الطبقات الشعبية المُستغَلة في الوطن العربي وأحرار العالم، يُراد اليوم تصفيتها وقلعها من جذورها ومن وعي الشعب وذاكرة الأمة.

ودعت الحملة الأجيال الفلسطينية الشابة إلى رفض السياسات والمواقف التي يمثلها نهج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفريقه، وإعتبار قيادة السلطة الفلسطينية خارجة عن الصف الوطني ولا تمثل الشعب الفلسطيني.

وحثت على تنظيم أوسع حالة شعبية موحدة لتجاوز مرحلة أوسلو الكارثية وكل ملحقاتها وآثارها.

ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية في الإطاحة الشاملة ببرنامج القيادة الفلسطينية القائم على ما وصفته بنهج الإستسلام والتفريط.

وحذرت من تحويل الحكم الإداري الذاتي في الضفة المحتلة إلى نهاية للمشروع التحرري.

وحثت كافة قوى المقاومة الفلسطينية على إختلاف تياراتها ومشاربها السياسية والفكرية على إنهاء حالة التفكك والشرذمة من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة، تكون سنداً وعوناً للشعب الفلسطيني في كل مكان.

ومن بين الموقعين على العريضة شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، الحراك الشبابي الفلسطيني – ألمانيا، حركة الشباب الفلسطيني – الولايات المتحدة الأمريكية (Palestinian Youth Movement PYM) العودة ، إئتلاف فلسطين من أجل حق العودة – أمريكا الشمالية، حراك “صدى” القدس – فلسطين المحتلة، المركز الثقافي العربي الفلسطيني – ريو غراندي دي سول في البرازيل، الإتحاد الديمقراطي

العربي – الفلسطيني- إيطاليا، لجان فلسطين الديمقراطية – البرازيل، الملتقى الفلسطيني للشطرنج – مخيم شاتيلا.

حركة نساء فلسطين الكرامة في إسبانيا، مركز الجانية الثقافي والسياسي – البرازيل، طلاب من أجل العدالة في فلسطين – جي كولدج، الإتحاد العام لطلبة فلسطين – جامعة سان فرانسيسكو، الجمعية العربية الفلسطينية البرازيلية – كرومبا، رابطة الطلاب الفلسطينيين في جامعة ويلفريد لوريير – كندا، تجمع التضامن مع فلسطين في جامعة يورك، مجموعة التضامن مع فلسطين في جامعة ويندسور، التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية في جامعة ماكماستر.