ملتقى فلسطين يؤكد فقدان القيادة الفلسطينية لشرعيتها
السبت 12/02/2022عواصم ـ شبابيك
أكد ملتقى فلسطين عدم شرعية القيادة الفلسطينية داعيا إلى بناء البيت الفلسطيني الذي تعمل بإصرار على هدمه.
وأكد في بيان بمناسبة إنعقاد المجلس المركزي على ضرورة تحرير جهود الفلسطينيين وتوحيدها وتحفيزها لإيجاد الطريق والبديل للخروج من الأزمة، وإعادة بناء الحركة الوطنية.
وجاء في البيان إن الهدف من عقد المجلس المركزي جاء لصدّ الدعوات الهادفة لإعادة بناء البيت الفلسطيني، وإنهاء الإنقسام على قاعدة الإنتخابات، التي تم تقويضها بقرار من الرئيس.
وأشار إلى أن الإجتماع يهدف إلى تحويل المركزي إلى بديل عن المجلس الوطني الفلسطيني، الهيئة التشريعية الأعلى والجامعة للشعب الفلسطيني، مما يكرس تهميش منظمة التحرير الفلسطينية، لصالح السلطة، و تجديد شرعية الطبقة السياسية المهيمنة في المنظمة والسلطة وحركة فتح.
وأضاف البيان أن أغلب القرارات الصادرة في الدورة 31 نسخة عن ذات القرارات التي إتخذت في الدورات السابقة (27 و28 و29 و30 لعام 2018) مما يعني أنها جاءت للتورية والتلاعب وللتغطية على السياسات الحقيقية، أو العملية، التي يجري إنتهاجها.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي من عقد هذه الدورة ترميم الشواغر في هيئات منظمة التحرير (رئاسة المجلس الوطني وعضوية اللجنة التنفيذية) في مخالفة صريحة للنظام الداخلي للمنظمة، الذي ينصّ على أن الإنتخاب يتم في إجتماع المجلس الوطني حصرا، والأخطر من كل ما تقدم أن القيادة الفلسطينية باتت تمرّر خطابا سياسيا يتناقض مع الرواية التاريخية المؤسسة للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ولتعريف الشعب والأرض والقضية، وحتى لطبيعة إسرائيل كدولة إستعمارية وإستيطانية وعنصرية منذ قيامها في 1948، وليس فقط منذ إحتلالها الضفة والقطاع (1967)، وذلك في مقررات دورات المجلس المركزي، والمجلس الوطني (الدورة 23 2018).