هلسنبوري ـ شبابيك

قال مدير مركز التنمية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين سامر مناع إن الفلسطينيين في لبنان يعانون من خطاب الكراهية والعنصرية والتعاطي الأمني الذي يكرس حالة الحرمان والمعاناة نتيجة القيود المستمرة على مجمل الحقوق الإنسانية الأساسية وفي مقدمتها حق العمل.

وأشار مناع  خلال كلمة في مدينة هلسنبوري السويدية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى التردي المتواصل في الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية وحالة العجز الدائم في القدرة على تحسين هذا الواقع تعزيزا لصمود اللاجئين.

وأكد على ضرورة العمل لتفعيل حركات التضامن الأممي مع حقوق الفلسطينيين صونا لحق العودة في مواجهة مشاريع التوطين والتهجير، والضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على تطبيق حق العودة وفقا للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي رقم ١٩٤ .

وفي ختام كلمته شكر مناع حزب اليسار السويدي على جهوده في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضايا التحرر العالمية.

وتم خلال الإحتفال الذي نظمه الحزب تقديم وصلة غنائية لكورال فرقة فرح للأطفال، ومجموعة من الأغاني الوطنية التراثية القديمة والجديدة لفرقة العاشقين بقيادة المايسترو محمد الهباش.