أوتاوا ـ شبابيك

طالبت منظمات كندية المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته المتعلقة بعزل النظام الإسرائيلي ومساءلته.

وأكدت على إيمانها الراسخ بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وضرورة تفكيك المنظومة الإستعمارية – الإحلالية الصهيونية، وبناء نظام جديد في فلسطين التاريخية يعيش في ظله الجميع بأمان وحرية وكرامة بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بعزل النظام الإسرائيلي ومساءلته، كما يقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية وضع الحقوق الفلسطينية موضع التطبيق لا سيما حق العودة  وفق القرار 194.

وحثت كندا على المساعدة في الوصول إلى هذه النتيجة المرجوة، وأن تكف عن التواطؤ بالمشاركة في النكبة المستمرة من خلال دعمها للسياسات الإسرائيلية.

وأضافت أن كندا لعبت دورا حاسما سنة 1947 في صياغة وتمرير قرار التقسيم المجحف (رقم 181) في الجمعية العامة لدرجة أن صحيفة “نيويورك تايمز” أطلقت على خطة التقسيم إسم “الخطة الكندية”، وهي الخطة التي أسست لكارثة النكبة.

وشددت على ان الحكومات الكندية المتعاقبة تواصل دعم الإحتلال الإسرائيلي وآلته القمعية وآن الأوان لإنهاء هذه السياسة.

وحثت على  إنهاء واقع الفصل العنصري “الأبارتايد” ونظام الإستعمار الإحلالي الصهيوني، وميلاد مستقبل من العدالة في فلسطين المحررة.

وقد وقع على البيان المنتدى العربي اليساري في مدينة مونتريال، الجمعية الفلسطينية الكندية في  مدينة فانكوفر، الجمعية العربية الكندية في مدينة لندن “مقاطعة أونتاريو”، مجموعة “إنصاف” الطلابية “جامعة اوتاوا” ومنظمة العمل الكندي من أجل فلسطين وحركة المسار الثوري الفلسطيني البديل في أميركا الشمالية، ومبادرة إحياء ذكرى النكبة – مدينة أوتاوا، جمعية البيت الفلسطيني – مدينة تورنتو، المؤتمر الفلسطيني الكندي (PCC)، حركة الشباب الفلسطيني، صامدون – شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين.