من ينهي كابوس أم عبير بـ 1300 دولار؟؟
السبت 14/04/2018صيداـ شبابيك ـ رشا حيدر
لم تترك أم عبير باب عيادة خاصة أو تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وهي تبحث عن حل لمشكلة ضعف السمع الذي تعاني منه والنتيجة واحدة اجراء عملية جراحية وتركيب سماعة.
أم عبير شابة فلسطينية تبلغ من العمر 27 عاما وهي أم لثلاثة اطفال لم تسمع صوتهم حتى الان بسبب ضعف السمع الذي أصابها بسبب التهاب في الأذن أدى الى فقدانها حاسة السمع.
تقول أم عبير لـ “شبابيك” : منذ 4 اعوام أيقظني زوجي ليلا لكني لم أسمع ما كان يقول، لم أر الا شفاه تتحرك، قلت له اني لا أسمعك، ظن أني أمازحه وجاءني بالصغير وهو يبكي، ظننت حينها أنه تعب بسبب اصوات القذائف والرصاص.
وتوضح قائلة: بعد أن اصطحبني زوجي الى الطبيب تبين أن خلايا العصب داخل اذني فقدت وظائفها وأني بحاجة الى عملية بكلفة ألف دولار غطت الاونروا نصف المبلغ والنصف الثاني استدانه زوجي الذي لا يعمل.
وتشير الى دخولها مرحلة طويلة من العلاج انتهت بطلب تركيب سماعة وبعد أن قدمت طلبا للاونروا تم رفض الطلب بحجة أن الوكالة لم تعد تغطي هذا النوع من الخدمات.
تضيف أم عبير أن ثمن السماعة 1300$ ولا تستطيع تأمينه مشيرة الى أن حياتها تحولت الى كابوس فهي تعيش في عزلة تامة لا تعرف ما يحتاج أولادها والسؤال الأصعب أسألتهم لها: لماذا لا تتكلمين مثلنا؟
وفي حديثها ل”شبابيك” ناشدت أم عبير الأونروا والجمعيات لتأمين ثمن السماعة والعملية رأفة بأطفالها الصغار.