بيروت ـ شبابيك

خيمت أجواء التصعيد على لبنان رغم تراجع حدة المواجهات في الجنوب خلال الساعات الماضية، حيث حلقت طائرات إسرائيلية بإرتفاعات منخفضة في الأجواء اللبنانية، ودعا الزعيم السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لتوقع الأسوأ فيما تفقد قائد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون القطاع الغربي.

وأفاد مواطنون في خلدا بسماع صوت الطيران الحربي الإسرائيلي لدى تحليقه على إرتفاع منخفض في عرض البحر.

وقال قائد الجيش اللبناني جوزيف عون خلال تفقده مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي منطقة القطاع الغربي في جنوب لبنان إن المؤسسة العسكرية تتابع تطورات الأوضاع وتحافظ على الجهوزية عند الحدود الجنوبية، بالتزامن مع تنفيذ مختلف المهمات في الداخل.

ولم يستبعد الزعيم السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في تصريحات أدلى بها مؤخرا أن “نُستدرج لحرب أقسى من 2006” داعيا إلى توقّع الأسوأ، ومعربا عن  خشيته على المطار.

وعقد جنبلاط إجتماعا في دار الطائفة الدرزية لبحث ما يمكن القيام به فيما يتعلق بالمستشفيات والدواء في حال التصعيد مشيرا إلى مباحثات جرت مع وزير التربية لإستخدام المدارس في الإيواء.

وعلى صعيد ردود الفعل الشعبية تم تنظيم تجمع أمام السفارة الفرنسيّة في بيروت إحتجاجا على السّياسة الفرنسيّة الداعمة للإحتلال الصّهيوني في حربه الغاشمة على قطاع غزة وتنديداً بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون من تل أبيب.

وأصدر اللقاء اللبناني الفلسطيني الذي عُقد في مجمّع كلية الدعوة بيانا ندد فيه بإستهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات، محذراً من تمادي العدو في عدوانه، ولافتاً إلى أنّ ملحمة “طوفان الأقصى” حققت إنجازاً تصاعدياً سيبقى كذلك حتى السقوط الأخير للكيان المؤقت.