ميقاتي يحذر من إنهيار وقف إطلاق النار ودعم أمريكي لبقاء الإحتلال في ثلاث تلال
الخميس 9/01/2025بيروت ـ شبابيك
حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني في الوقت الوقت الذي تسربت معلومات حول دعم أمريكي لإحتفاظ جيش الإحتلال بثلاث مواقع من الأراضي المحتلة في جنوب لبنان.
وقال في تصريحات صحفية إن إستمرار إسرائيل في خرق إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يهدد التفاهم برمته، مشيرا إلى أن الإلتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 ليس مسؤولية لبنان فقط، بل ملزم لإسرائيل أيضاً.
وأفاد بأن لبنان أوصل رسالة واضحة إلى الدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار بضرورة إلزام إسرائيل بوقف إنتهاكاتها للإتفاق، وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية.
جاءت تصريحات ميقاتي متزامنة مع معلومات نشرتها صحيفة “الأخبار” اللبنانية حول دعم أمريكي لإحتفاظ الكيان الصهيوني بثلاثة مواقع لبنانية.
وأفاد تقرير للصحيفة بإتفاق المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين والجنرال غاسبر جيفرز رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار على خطة للكيان الصهيوني تقضي بالإحتفاظ بتلال إستراتيجية في الجنوب وإقامة قواعد عسكرية عليها.
وأوضح التقرير بأن المناطق هي حرج اللبونة في القطاع الغربي الذي يقابل مستوطنات الجليل الغربي، وجبل بلاط في القطاع الأوسط بين مروحين ورامية وبيت ليف والقوزح الذي يقابل مستوطنات “زرعيت” و”شتولا”، وتلة الحمامص بين سهلَي الخيام والوزاني وتقابل مستوطنة المطلة.
وأضاف بأن هذه النقاط تسمح لجيش الكيان بكشف مناطق واسعة في القطاعات الثلاثة في جنوبي الليطاني.
ومن ناحيتها ذكرت “القناة 12” العبرية بأنه مع إقتراب إنتهاء فترة الـ 60 يومًا، يشير مسؤولون في الكابينيت إلى إن هناك مناطق في لبنان لن ينسحب منها الكيان لسنوات طويلة.
وفي سياق الخروقات الصهيونية للإتفاق، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوات الإحتلال فجرت عددا من المنازل في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أنه “بعد إنسحاب” الإحتلال الإسرائيلي من قرى الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا ومداخل بلدات الضهيرة وعيتا الشعب، وتمركز عناصر “اليونيفيل” والجيش في عدد من النقاط الأساسية والهامة على الخط الأزرق عند مداخل القرى المذكورة والدوريات المؤللة التي يقوم بها الجيش، تبين أن أعمالًا تخربية وإنتقامية قام بها العدو بهدف التخريب وأبرز تلك الأعمال الإنتقامية نسف المنازل وقطع الأشجار عند جانبي الطريق وإشعال النار في الغابات بين علما الشعب والناقورة وتجريف الطرق والأرصفة.
وإستهدف قصف مدفعي صهيوني أطراف بلدة رميش في محيط مركز الدفاع المدني اللبناني ما دفع بلدية رميش إلى طلب إخلائه من عناصره.