logo
نتنياهو يهرب إلى الأمام بإغتيال هنية في طهران
الأربعاء 31/07/2024

عواصم ـ شبابيك

دخلت المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني مرحلة جديدة بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران.

وأعلنت “حماس” في بيان بهذا الخصوص إغتيال هنية في غارة صهيونية إستهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية. وتوعدت الحركة على لسان مستشار رئيس مكتبها السياسي طاهر النونو برد يتناسب مع الحدث.

من ناحيتها أعلنت إيران أن إغتيال هنية تم عبر صاروخ أُطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران في الوقت الذي نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إن “طهران تعقد إجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي في مقر إقامة المرشد علي خامنئي، وهو أمر يحدث في ظل ظروف إستثنائية.

في هذه الأثناء طلب مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو من الوزراء عدم التعليق على إغتيال هنية، إلا أن وزير التراث في حكومة الكيان عميحاي إلياهو علق قائلا إن “موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا، لا مزيد من اتفاقيات الإستسلام الوهمية”.

على صعيد ردود الفعل الامريكية قال وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن “علمت بالخبر” فيما أفادت شبكة CNN الأمريكية، بأن البيت الأبيض علم بإغتيال هنية لكنه رفض التعليق الفوري على الحدث.

وعلقت الخارجية الروسية على الحدث بأن ما جرى “إغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق وسيؤدي إلى تصاعد التوتر”، ووصفت ما جرى بأنه جريمة سياسية غير مقبولة إطلاقاً وستؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية التركية أن إغتيال هنية يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي ودعت إلى تحرك المجتمع الدولي لوقف إسرائيل من أجل تجنب صراعات أكبر بكثير.

وإعتبرت اوساط المقاومة الفلسطينية إغتيال هنية محاولة من نتنياهو للهروب إلى الأمام. وأشارت إلى أن الإغتيال موجه لكافة أطراف محور المقاومة.

وجاء إغتيال هنية في الوقت الذي شهدت المنطقة تصعيدا ميدانيا حيث إرتكب الكيان الصهيوني عدوانا على ضاحية بيروت الجنوبية وقصفت الولايات المتحدة الأمريكية مواقع للمقاومة العراقية.

مشاركة