ندوة الهيئة تؤكد على الدعم المادي للأونروا
الجمعة 9/12/2022بيروت ـ شبابيك
أكدت ندوة “الأونروا بعد 73 سنة: تحديات التمويل والرستمرارية في ظل المتغيرات الدولية” التي عقدتها “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” عبر تطبيق زوم على ضرورة ترافق الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وبشكل مباشر مع الدعم المعنوي والسياسي للوكالة.
وشددت على أهمية توسيع قاعدة المانحين، بقاء تمويل الأونروا دوليا، وان لا يكون دعم المؤسسات للوكالة بديلا عن خدماتها.
وأشارت رلى ضرورة أن تكون ميزانية الأونروا ثابتة من الأمم المتحدة كي تتمكن الوكالة من وضع خططها وتنفيذ برامجها وفقا للرحتياجات وزيادة أعداد اللاجئين دون صعوبات او معوقات.
وطالبت التوصيات الدول العربية بالإلتزام بما نسبته 7.8% من الميزانية العامة للوكالة وعودة الدول التي خفضت أو أوقفت مساهماتها المالية عن قرارها مشيرة إلى إرتباط إستمرارية الأونروا بتوفير الأموال اللازمة.
وحثت على التعاطي الدولي مع حاجات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات تماما كما حاجات اللاجئين الآخرين لا سيما اللاجئين من أوكرانيا.
وتوقف المشاركون عند مناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأن المجتمع الدولي الذي يؤمن بأن أحد أركان حقوق الإنسان عيش اللاجئ الفلسطيني بكرامة مطالب بدعم الأونروا بإعتبارها أحد دعائم توفير الكرامة للاجئين.
وأشارت التوصيات إلى أهمية إيلاء اللاجئين الفلسطينيين عموماً ومخيمات وتجمعات لبنان بشكل خاص إهتماما خاصا وإستثنائيا من خلال دعم الأونروا وتوفير ميزانيات الطوارئ المطلوبة، والتصدي لأي محاولة لإيجاد بدائل عن الوكالة والتفاعل الدولي السريع مع نداءات الطوارئ التي تطلقها الأونروا على مستوى حاجات اللاجئين عموما واللاجئون الفلسطينيون في لبنان وغزة وفلسطينيي سوريا المسجلين في سجلات الأونروا.
وكان قد شارك في الندوة اللجنة الإستشارية للأونروا وممثل الإتحاد الاوروبي في القدس وممثل الأونروا والمفوض العام للوكالة وإدارة الأونروا في لبنان والدول المضيفة للاجئين (الأردن، لبنان وفلسطين) وتحالف فيرجينيا لحقوق الإنسان في أمريكا الذي يمثل 19 مؤسسة وجمعية في الولايات المتحدة الأميركية ومؤسسة التعاون ومشاركون من مختلف دول العالم من قوى وفعاليات أهلية شعبية فلسطينية وسياسية.