صور – شبابيك ـ أمل الرفاعي

يعيد نجم نادي الاخاء الرياضي ياسر نزال عدم تحقيق طموحاته في لعبة كرة القدم الى القيود المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وقال نزال وهو احد اعضاء الهيئة الادارية للنادي واحد مدربيه في لقاء مع شبابيك: كنت لاعبا في المنتخب ولعبت مع عدة فرق لبنانية ولكن القيود الموضوعة على الفلسطينيين في لبنان حالت دون احترافي وتحقيق احلامي.

وأفاد بانه من مؤسسي النادي ولا زال يتولى مهامه فيه الا انه انتقل الى مرحلة التدريب فهو مدرب لفئة الكبار و الصغار ويتولى الاشراف الرياضي وعضوية الهيئة الادارية ويحلم بخدمة الرياضة الفلسطينية على الصعيد العالمي وليس المخيمات والاندية اللبنانية.

وأضاف ان الدورات الرياضية تحمل أسماء الشهداء والعمليات الاستشهادية لكنه يطمح لخدمة القضية الفلسطينية بشكل اكبر من ذلك.

وأردف قائلا: نحتاج الى تطوير الواقع الرياضي من خلال الحصول على ملاعب وتنظيم دورات تدريبية وتحكيمية وتثقيفية ثم اخراج اللاعب الفلسطيني الى الملاعب الكبرى من خلال مؤسسة الشباب والرياضة المفروض ان تكون الراعي الرسمي للاندية والفرق الرياضية.

عن انجازات النادي يقول نزال: هو النادي الوحيد في المخيم الذي نال كأس الشهيد  ياسر عرفات سنة ٢٠٠٤، في انطلاقة اول مسابقة رياضية يعلنها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لكن محاولة تسييس النادي فككه وأخر من طموحاته الرياضية 

وأضاف أن الاخاء نادي رياضي لكل أبناء المخيم بغض النظر عن إنتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية ويتعاطى مع كل ابناء المخيم وبقي صامدا امام كل المشكلات التي تعرض له، وما زال عنوانا للوحدة الوطنية في المخيم ورمزا من الرموز الرياضية الفلسطينية في لبنان. 

 وأشار الى ان النادي عضو في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يقوم بتنظيم الدورات الرياضية لجميع الفئات العمرية وينتظر ان يتم اعطاءه المستحقات المالية التي من شأنها ان تخدم النادي واللاعبين