عواصم ـ شبابيك

واصلت الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني ضغطهما على لبنان للقبول بالمقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بحذافيره دون إبداء ملاحظات.

وأعلن مسؤول أمريكي عن توجه هوكستاين لبيروت الثلاثاء مشيرا إلى إشارات إيجابية من لبنان تسببت في إعادة الزيارة على جدول الأعمال وجاءت الخطوة بعد إبلاغ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تأجيل زيارة هوكستاين لبيروت إلى حين توضيح موقف ‎لبنان من إتفاق التسوية.

ترافق هذا التطور مع قيام الكيان الصهيوني بقصف مناطق قريبة من السرايا الحكومية في بيروت للتدليل على إستعداد للذهاب إلى مديات أبعد في التصعيد واجهته المقاومة اللبنانية بإستخدام صواريخ ذات إمكانية أكبر في قصف مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة.

وصرح رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بأن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف مطالبا بإبعاد “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني.

وفي محاولة لتثبيت أمر واقع في المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار قال نتنياهو إن إسرائيل ستنفذ عمليات ضد “حزب الله” حتى إن تم توقيع إتفاق مع لبنان.

ونقلت “القناة 12” العبرية عن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست أن نتنياهو يطالب بحرية عمل “إسرائيلية” في لبنان ومنع نقل الأسلحة من سوريا.

ومن ناحيته أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن رد لبنان على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار إيجابي، وإن كانت هناك بعض النقاط بحاجة إلى توضيح وبحث.

ونفى ميقاتي أن تكون مسودة المقترح الأميركي تتضمن منح إسرائيل حرية العمل العسكري داخل الأراضي اللبنانية مجددا التأكيد على أن هدف لبنان هو إعادة الهدوء إلى جنوب البلاد، وتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وترسيم الحدود مع إسرائيل وفق خط الهدنة عام 1949.

وتطابقت تصريحات ميقاتي مع تسريبات صحفية أمريكية بأن من ضمن مفاوضات التسوية في لبنان نقاش ترسيم الحدود البرية بعد تثبيت وقف إطلاق النار.