بيروت ـ شبابيك

قال علي هويدي مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” إن نسبة التقليص في خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في لبنان لا تتناسب مع العجز المالي للوكالة.

وأوضح في تصريحات صحفية أن ذلك يعود إلى سوء إدارة وأحادية القرارات التي تتخذها مديرة “الأونروا” في لبنان دوروثي كلاوس.

وأضاف هويدي في تصريحاته أن ذلك يطرح العديد من علامات الإستفهام حول ما تسعى إليه إدارة الوكالة في لبنان.

واستطرد قائلا “دعونا مرارا وتكرارا ان يكون هناك لقاء سنوي يجمع إدارة الأونروا والمانحين ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والمرجعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومجالس الأهل للوقوف على التحديات التي تواجهها الأونروا في لبنان وأن تكون هناك شفافية مالية وأن نكون شركاء في إتخاذ القرارات” إلا أن إدارة “الأونروا” لم تستجب.

وأضاف هويدي أن سياسة الوكالة في لبنان تعمق فجوة الثقة بينها وبين اللاجئين الفلسطينيين مشيرا إلى أن الإعتصام الذي جرى أمام مقر “الأونروا” في بيروت كان أحد الفعاليات السلمية المستنكرة لسلوك مديرتها وستليه فعاليات أخرى.