بيروت ـ شبابيك

حذر مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” علي هويدي من موجة تشريد بسبب إرتفاع أسعار المساكن.

وقال في تصريح صحفي إن الكثير من اللاجئين الفلسطينيين باتوا يبحثون عن المنازل المكونة من غرفة واحدة، لتفادي دفع مبالغ كبيرة إيجارا للشقق الأكبر.

وأوضح أن إرتفاع إيجار المنازل غير مسبوق، داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية وخارجها، حيث يتراوح ما بين 100 و150 دولارًا، أو يزيد.

وأضاف أن أزمة الإيجارات باتت تضع المرجعية الفلسطينية أمام تحديات جديدة؛ لأن اللاجئ الفلسطيني في لبنان بات بحاجة إلى مساعدات دورية، تمكنه من الصمود والعيش بكرامة إلى حين العودة إلى دياره.

وحذّر من مأزق جديد يزيد من معاناة اللاجئين، وهو أن العديد من أصحاب المنازل المؤجرة باتوا يعطون العائلات المستأجرة مهلة معينة لتامين المبلغ المطلوب، ويهددونهم بالطرد منها في حال عدم التسديد.

وإستدرك قائلاً إن من شأن هذا المأزق أن يضعنا أمام مشكلة إجتماعية جديدة، عنوانها تشرّد العائلات الفلسطينية، ما يزيد من صور الفقر والحرمان في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.