القدس المحتلة ـ شبابيك

حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة سجون الإحتلال مسؤولية ما يمكن أن يلحق بالأسير ناصر أبو حميد بعد نقله إالى عيادة سجن الرملة.

وطالب الناطق بإسم الهيئة، حسن عبد ربه بنقل ابو حميد إلى مستشفى مدنيّ يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، مشيرا إلى وجود تكتم على حالته الصحية.

وكان محامي الهيئة كريم عجوة قد زار المستشفى، لكنه لم يتمكن من رؤية الأسير أبو حميد.

وقال عجوة “تقدّمتُ بطلب من أجل زيارته في ما يسمّى عيادة سجن الرملة، بعدما أُبلغت بنقله من مستشفى برزلاي، وحصلت على الموافقة من قبل إدارة سجون الإحتلال لزيارته، وتوجهت للزيارة، لكن وضعه الصحيّ لا يسمح له بالخروج حتى بواسطة الكرسيّ المتحرّك، حيث تم إبلاغي من قبل الإدارة بأن ناصر غير قادر على النزول لمقابلتي، بسبب وجود جهاز للتنفس يلازمه وبسبب وضعه الصحي”.