بيروت ـ شبابيك

تكثف الأدارة الأمريكية ضغوطها على الحكومة اللبنانية لضبط “حزب الله”، في الوقت الذي تعمل على ترحيل رعاياها من البلاد، في مؤشر على تصعيد محتمل في الجنوب اللبناني.

وذكرت صحيفة “النهار” أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف ستزور بيروت الأسبوع المقبل للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون.

وأوضحت الصحيفة أن ليف ستركز على ضرورة عدم دخول لبنان في حرب مع إسرائيل، وتشدد على إلتزام لبنان تطبيق القرار 1701.

وخلال تصريحات أدلى بها لقناة MTV أعرب مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق السفير ديفيد هيل عن قلقه تجاه الوضع الراهن، مشيرا إلى ما وصفه بـ “القلق الذي يشعر به الجميع خصوصاً في لبنان”.

وفي المقابل قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي إن ما يجري في لبنان شراكة في المعركة التي تجري في غزة، وفي مواجهة ردود الفعل الصهيونية المدعومة غربيا.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بهبوط طائرة عسكرية كندية في مطار بيروت لإجلاء رعايا كنديين وإفراغها أسلحة وذخيرة مخصصة لأمن السفارة الكندية في لبنان.

من ناحيتها أعادت السفارة الأميركية التّذكير بتوصية وزارة الخارجية الأميركية للمواطنين الأمريكيين بمغادرة لبنان على الفور بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبّؤ به بحسب قولها.