بيروت – شبابيك

دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط الدعوات لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في الوقت الذي أعرب أمين عام حزب الله حسن نصرالله عن ألمه مما يحدث في المخيم.

من ناحيتها دعت وزارة الخارجية الأمريكية الفصائل الفلسطينية في المخيم إلى إحترام حرمة المدنيين والممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك المدارس والمنشآت الصحية، مؤكدة أنها تواصل متابعة التقارير المقلقة عن العنف في المخيم.

وإعتبر نصرالله ما يجري في المخيم مؤلم، موجها النداء لوقف القتال، كما دعا إلى ممارسة الضغوط على الأطراف المتقاتلة.

في هذه الأثناء، أصدرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بيانا أعلنت فيه رفع الغطاء عن مرتكبي عملية إغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اللواء  أبو أشرف العرموشي وإخوانه وجريمة قتل عبد الرحمن فرهود، دعت إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة العائلات التي نزحت من المخيم، وثمنت الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم.

ترافقت هذه التطورات مع وصول تعزيزات كبيرة للجيش اللبناني إلى صيدا حيث شُوهدت عشرات الآليات تعبر بإتجاه مدخل المدينة الشمالي. وفسرت مصادر أمنية لبنانية ذلك بتعزيز نقاط ومراكز ‎الجيش اللبناني الواقعة عند مداخل المخيم ‎ومحيطه بالتزامن مع بدء سريان وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه القوى الفلسطينية وبدء اللجنة الميدانية المكلفة تثبيت وقف إطلاق النار عملها داخل المخيم.