القدس المحتلة ـ شبابيك

كشفت وسائل إعلام الكيان الصهيوني النقاب عن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في تفجيرات “البيجر” و”اللاسلكي” التي جرت في لبنان خلال اليومين الماضيين في الوقت الذي يواصل الكيان قرع طبول الحرب.

وأفادت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية بوجود “تنسيق” بين الكيان والإدارة الأمريكية بشأن عمليات التفجير.

وأوضحت القناة أنه “خلال اليومين الماضيين تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن.

وذكرت أن المكالمة الأولى بين غالانت ووزير الدفاع الأمريكي جرت قبل دقائق من موجة التفجير الأولى لأجهزة “البيجر” في لبنان فيما أجريت المكالمة الثانية قبل موجة التفجير الثانية التي إستهدفت أجهزة اللاسلكي.

ترافقت هذه المعلومات مع إشارة “القناة 12” الإسرائيلية، إلى موافقة الكابينيت على إتخاذ نتنياهو وغالانت الخطوات ضد “حزب الله”، بما فيها تلك التي قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق في لبنان.

وأعلن وزير جيش الإحتلال يوآف غالانت أن “مركز ثقل” الحرب “ينتقل إلى الشمال” في إشارة إلى الجبهة المفتوحة مع “حزب الله” في موازاة الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وقال غالانت خلال زيارة لقاعدة جوية إسرائيلية، إن مركز الثقل يتحرك شمالا، ويعاد توزيع الموارد، مشيرا إلى بداية مرحلة جديدة تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة وتعهد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في تصريحات صحفية أدلى بها مؤخرا بإعادة مستوطني شمال فلسطين المحتلة إلى المستوطنات التي غادروها بسبب قصف “حزب الله”.