بيروت ـ شبابيك

إحتشد اللاجئون الفلسطينييون في بيروت للإحتجاج على تقليص خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الذي طال بالدرجة الأولى النازحين من سوريا.

وشارك فلسطينيو سوريا ولبنان في أكبر حشد منذ نصب “الخيمة 194” الإحتجاجية التي دخلت أسبوعها الثالث امام مقر الاونروا في بيروت للإحتجاج على قطع معونة بدل الإيواء، والمطالبة بخطّة طوارئ إغاثيّة شاملة.

وتجمّع مئات اللاجئين، بمشاركة ممثلين عن الفصائل، أمام الباب الغربي لمقر الوكالة، في خطوة تصعيدية من قبل المنظمين، بعد إغلاق الباب الرئيسي بالخيمة الإحتجاجية لليوم الـ 16 على التوالي، قبل أن يسيروا بإتجاه الخيمة، مطلقين هتافات نددت بتقصير الوكالة، ولوّحوا بنصب خيمة ثانية وإغلاق الباب الرئيس الثاني، في حال عدم إستجابة الوكالة لمطالبهم.

وطالب المعتصمون إدارة الأونروا في لبنان بتوضيح أسباب تقصيرها  بحق اللاجئين، ولا سيما تأخّرها في إطلاق النداء الطارئ الخاص بفلسطينيي لبنان وفلسطينيي سوريا المهجّرين إلى لبنان، وإعتماد خطّة طوارئ عاجلة، إضافة إلى التراجع الفوري عن قطع بدل الإيواء.

وتسلمت للناطقة الرسمية بإسم الأونروا هدى السمرة مذكرة من المعتصمين وأكدت على المطالب المحقة للمعتصمين وأعلنت أن الوكالة لا تتنصل من مسؤولياتها وأن سبب وجودها هو لإغاثة ومساعدة عموم اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن إنتشارهم.