بيروت ـ شبابيك

واصلت الفعاليات السياسية والإجتماعية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إحتجاجاتها على تراجع دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في تقديم الخدمات.

ونظم الحراك الفلسطيني الموحد المستقل إعتصاما داخل مكتب خدمات الإغاثة والشؤون الإجتماعية في مخيم عين الحلوة، للمطالبة بفتح ملف الشؤون الأجتماعية والإغاثة وإعتماد مساعدة شهرية كافية للعيش أقلها بالحد الأدنى لحياة كريمة.

وأغلقت عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد، مكتب الديزاين ومكتب مدير خدمات مخيم نهر البارد، لليوم الثاني على التوالي إحتجاجا على سياسة التجاهل واللامبالاة التي تنتهجها الوكالة تجاه ظروفهم ومٱسيهم ومطالبهم المحقة، مؤكدة مواصلة وتصعيد تحركاتها.

وتوجهت قيادة تحالف القوى الفلسطينية إلى الأونروا داعية إلى إعتبار لبنان إقليما إستثنائيا في ظل تفاقم الأزمة الإقتصادية والمعيشية للبلد، ومعالجة كافة القضايا وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات عن الملفات الحياتية للاجئبن ومنها إعادة إعمار مخيم نهر البارد وترميم المنازل الآيلة للسقوط، وصرف الأدوية لمرضى السرطان والأمراض المزمنة وتفعيل برامج التشغيل للمشاريع.

وأكدت في بيان بهذا الخصوص تمسكها بالوكالة بإعتبارها شاهد على قضية اللاجئين وحق العودة، وحمّلت الدول المانحة مسؤولية العجز في ميزانياتها بسبب عدم قيامهم بالمتوجّب عليها من تبرّعات.