logo
أبو حسين: حاجات مخيمات شمال لبنان تفوق قدرات الهلال الاحمر
الأربعاء 24/01/2018

طرابلس ـ شبابيك ـ عدنان الحمد

قال د. عائد أبو حسين  مدير مركز الهلال الاحمر الفلسطيني في مخيم نهر البارد ان حاجات اللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان تفوق قدرات المركز.

وأوضح خلال لقاء اجراه معه “شبابيك” أن هناك عقبات تعترض بناء مستشفى تسد حاجة سكان مخيم نهر البارد.

وأفاد  أبو حسين أن بناء مستشفى في المخيم  بحاجة  لمساحة كبيرة من الارض ما يعني أنه من الصعب بناء مستشفى في الوقت الحالي.

واضاف قائلا: “كنا نأمل بالارض المجاورة لمقر الهلال وهي من املاك منظمة التحرير ولكن اتضح ان هناك نزاعا بين المنظمة وملاكين آخرين حول ملكيتها”.

وناشد أبو حسين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوفاء بوعده وبناء مستشفى يلبي حاجة سكان المخيم من الخدمات الصحية.

وعن مستشفى صفد في مخيم البداوي قال انه جزء من جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في لبنان ويوجد في المستشفى عدة أقسام طبية،  الطابق الأول من المستشفى يوجد فيه قسم الطوارئ، وقسم الأشعة، وقسم المختبر، وقسم الصيدلية والمستودع، وفي الطابق الثاني يوجد قسم التوليد وقسم العناية المركزة، وقسم العمليات الجراحية،  والطابق الثالث مؤلف من قسمي الجراحة العامة والأطفال.

وبالإضافة لأطباء الصحة العامة يعمل في المستشفى اخصائيين ذو كفاءة عالية ضمن الاختصاصات التالية: أطفال، جراحة عامة، جراحة عظمية، جراحة المسالك البولية، جراحة نسائية، وجراحة الانف والاذن والحنجرة، واخصائيين في القلب والشرايين والأعصاب والصدرية والجهازالهضمي والغدد والسكري والأشعة.

ولفت الى أنه في السنوات الأخيرة تم العمل على ترميم المشفى وتحسين البنية التحتية حيث جرى استحداث مصعدين، ومكتب لدخول المرضى، وترميم قسم العمليات.

ونتيجة للأزمة السورية والنزوح الفلسطيني من مخيمات سوريا إلى لبنان يتحمل المشفى قدرا كبيرا من المسؤولية عن علاجهم من حيث المعاينات والفحوصات المخبرية وصور الاشعة والصور الضوئية بشكل مجاني أو شبه مجاني مشيرا الى ان هذه الخدمات واجب المشفى تجاه الشعب الفلسطيني.

واشار إلى أن قسم الاستشفاء يستوعب 3 اسرة فقط في العناية الفائقة “مما اضطرنا  إلى تحويل المرضى إلى المشافي اللبنانية، ونطمح للتوسع والتطوير الا ان البناء لا يحتمل طبقات أضافية، ولم يعد هناك اي فسحة في المركز لم تُستغل”. واشار الى تواصل بين الادارة العامة للجمعية والسفارة الفلسطينية والجهات المعنية لحل هذه المشكلة.

وذكر أنه تم افتتاح مركز فتحى عرفات في مخيم نهر البارد في مطلع عام 2013، لتحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية للسكان الفلسطينيين في المخيم، بعدما أدت الحرب في عام 2007 إلى تدمير العيادة التابعة للجمعية وتم تأمين كل ما يلزم لها لتأمين الخدمات الصحية سواء من  طاقم طبي وتمريضي. واضاف قائلا: “لدينا غرف  طوارئ على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة  الى قسم الاشعة وقسم العلاج الفيزيائي وقسم المختبر، كما يتوفر لدينا جميع التحاليل باستثناء تحاليل الهرمونات حيث تؤخذ العينة وترسل إلى المختبرات الخارجية ويتسلم المريض النتيجة من المركز، وقريبا سيتم العمل على مخبر الهرمونات.

وأعرب عن امله في  تطوير مركز فتحي عرفات وافتتاح قسم استشفاء لتلبية حاجة السكان  من الخدمات الصحية واضافة طبقات عليا في المركز.

واشار الى اتصال جرى مع المهندس الذي اشرف على بناء المركز والمتعهدين وتبين ان المبنى لا يحتمل إكثر من ثلاث طبقات.

 وتطرق الى المعاناة الناجمة عن نقص بعض الاختصاصات الطبية مثل اطباء  الاشعة والامراض السرطانية والكلى في مركز فتحي عرفات مما يضطر المركز إلى الاستعانة باطباء من الجوار اللبناني لتغطية الحاجة

مشاركة