logo
أبو سلعوم يعرض حكايات اللاجئين في رام الله
الإثنين 18/02/2019

رام الله ـ شبابيك

تركت القصص والحكايات الإنسانية عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في مونودراما “مذكرات سيلفي” التي قدمها الفنان أحمد أبو سلعوم على خشبة مسرح عشتار في رام الله أثرا لدى أوساط المهتمين.

العرض الذي أخرجه نضال المهلوس وأنتجه مسرح “السنابل” مستوحى من مسرحية “حاويات بلا وطن” للكاتب العراقي قاسم مطرود، والتي تضمنت أفكاراً وحكايات حقيقية للاجئين فلسطينيين إلتقاهم في العراق.

تقمص أبو سلعوم عددا من الشخصيات أبرزها شخصية “عودة السلمان” أو “عودة مزيكا” الذي كان يحيي الأفراح والموالد وقصة عشقه لزوجته فطيم.

ووظف خلال العرض الذي يستمر نحو ساعة لغة الجسد والصوت الغنائي في إيصال رسالته، والإحتفاظ بالقدرة على شد إنتباه الجمهور.

وأعاد خلال العرض الجمهور إلى عدد من ألعاب “طاق طاقية” و”الإستغماية” و”الحركة والتوقف”وإنتقل من حكاية إلى أخرى عاشها اللاجئون من أعراس وموالد وتهجير تحت زخات الرصاص في محنة لم تنته بعد 70 عاماً على بدايتها.

بعد العرض المسرحي قال أبو سلعوم “أنا من بلدة منكوبة هي الدوايمة التي شهدت مذبحة عام 1948، وقد سمعت الكثير من القصص من والدي ومن لاجئين آخرين”.

وكان واضحا أن حياة أبو سلعوم الذي أمضى ما يقرب من 50 عاماً على خشبات المسارح، والمنحدر من عائلة لاجئة مسقط رأسها قرية الدوايمة غربي الخليل لها أثرها على أحداث عروضه المسرحية.

ولفت نظر متابعي العرض الديكور الذي لم يتعد حبلا صمم على شكل خيمة والخلفيات الموسيقية ومقاطع الأغاني الشعبية.

مشاركة