بيروت ـ شبابيك

إستعرض أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمّة في قطاع غزة د. عدنان أبو عامر المبررات التي تتبعها إسرائيل في محاولة تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وأشار في ورقته المقدمة للندوة الإفتراضية التي نظمتها “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” عدد من هذه المبررات.

وتطرقت الورقة التي حملت عنوان “مستقبل الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين في ظل المشروع الوطني الفلسطيني” إلى تعامل الجانب الإسرائيلي مع الوكالة بإعتبارها العقبة الأكبر أمام تحقيق السلام لا سيما وأنها تبقي صفة اللاجئين على مختلف الأجيال الفلسطينية.

وأشارت إلى إتهام إسرائيل للأونروا بمواصلة بث مفاهيم التحريض عبر مناهجها الدراسية.

وتوقف الباحث في ورقته عند مطالبة الأونروا بالإنتقال من العمل في الجانب السياسي إلى التركيز على مهامها الإنسانية، وإجراء إصلاحات عميقة فيها، وإحداث تغيير في تصنيف الأونروا لوضعية اللاجئين.