logo
أزمنة رسائل حب فدوى طوقان لسامي حداد
الإثنين 3/02/2020

عمان ـ شبابيك

طفت الرسائل التي تروي قصة حب الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان للإعلامي الأردني الفلسطيني سامي حداد على سطح إهتمامات الأوساط الثقافية الأردنية والفلسطينية بعد قيام دار أزمنة الأردنية بنشرها.

تفيد المراسلات بأن طوقان وحداد تعارفا في لندن عام 1975 وإستمرّت الرسائل بينهما حتى سنة 1977.

قام بجمع الكتاب سمير شقيق سامي حداد وقدم له الشاعر المغربي عبداللطيف الوراري، ويشير إلى توالي اللقاءات بينهما، إلا أن الكثير من هذه القصّة بقي في الرسائل التي تحوي بالإضافة إلى بعدها العاطفي عدداً من مواقف طوقان وتكشف عن جوانب مهمّة من سيرة حياتها الشخصيّة، والشعريّة.

وياتي الكتاب بعد مراسلات صدرت قبل عامين بين فدوى طوقان والكاتبة ثريا حدّاد شقيقة سامي حدّاد بعنوان «رسائل فدوى طوقان مع ثريا حداد» تضمّنت ثلاثين رسالة بدأت عام 1961 بين الكاتبتين وإستمرّت حتى وفاة ثريا عام 1996.

يُذكر أن الناقد رجاء النقاش كان قد نشر كتابا حول الناقد المصري أنور المعداوي بعنوان “بين المعداوي وفدوى طوقان صفحات مجهولة في الأدب العربي” وإنزعج البعض مما جاء فيه.

أشار المنزعجون الى أنه لم يتضمن رسائل فدوى إلى المعداوي، الامر الذي فسره آخرون بأن المعداوي كان شديد المسؤولية تجاه فدوى طوقان، كان يخشى من أن ينتهي به المرض الذي يعانيه إلى الموت الفجائي، وهو ما حدث بالفعل، ومن أجل ذلك قام بإتلاف رسائلها إليه، قبل وفاته، فلم يبق منها شيئا في أوراقه، التي تركها بعد موته.

مشاركة