عمان ـ شبابيك

شن مثقفون وفنانون وإعلاميون أردنيون وهيئات ثقافية أردنية حملة ضد فيلم “أميرة” المرشح لتمثيل الأردن في مسابقات الأوسكار.

وطالبوا في تعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي بالتراجع عن تبني الفيلم الذي إعتبروه مسيئا للأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وفي هذه الأثناء نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية تصريحا لقدري أبو بكر ذكر فيه أن الأردن أبلغهم “شفهيا” بإيقاف الفيلم.

من ناحيته نفى أمين عام وزارة الثقافة الأردني هزاع البراري صدور قرار من الوزيرة هيفاء النجار بمنع عرض الفيلم مشيرا إلى أن الوزارة ليست الجهة المختصة أو المخولة بمنع أي فلم أو إعطاء إجازة العرض وأن هيئة الإعلام المرئي والمسموع والهيئة الملكية للأفلام هما الجهتان المختصتان في هذا الجانب.

وأعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عن أن الفيلم خيالي روائي وليس وثائقيا، وإختيار أسلوب رواية القصة وسرد الأحداث يعود إلى طاقم العمل من الإخراج والتأليف والإنتاج.

تدور أحداث الفيلم حول عملية تهريب “النطف” من داخل السجون، لتصل لعوائل الأسرى، إلا أن قصته تتحدث عن عملية مطابقة للبصمة الوراثية مع المحيطين بزوجة أحد الاسرى إنتهت إلى إكتشاف أن النطفة كانت لضابط مخابرات إسرائيلي.

الفيلم من بطولة الممثلة الأردنية صبا مبارك والفلسطيني علي سليمان، بالإضافة إلى الوجه الجديد تارا عبود، ويخرجه المصري محمد دياب وكان قد عرض في أكثر من مهرجان سينمائي، وحصل على أحد الجوائز الإسبانية، الخاصة بصناعة السينما.