القدس المحتلة ـ شبابيك

تأكيدا على تمسكهم بالهوية والتراث جاب المئات من أهالي مدينة البيرة شوارع المدينة بالأزياء التقليدية إحياء ليوم الزي الفلسطيني.

وإنطلقت التظاهرة من أمام مبنى بلدية البيرة وصولا إلى مركز البيرة الثقافي، حيث تحولت إلى حفل تراثي رفعت فيه الأعلام الفلسطينية وعلت الأهازيج والأغاني الوطنية الفلسطينية فيما قدم مشاركون فقرات الدبكة الفلسطينية.

وقال رئيس جمعية الزي الفلسطيني عزام أبو سلامة في تصريحات صحفية إن الثوب جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على إمتداد تواجده على الأراضي الفلسطينية وفي الخارج.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني “يفخر بثوبه المطرز بألوانه المختلفة الذي يعكس تراثا وطنيا وإنتماء للأرض”، لافتا إلى أن إختيار 25 يوليو لإحياء هذا اليوم جاء كونه يصادف يوم الثقافة العربية.

وأشار إلى أن الأزياء النسائية تمثل في كثير من الأحيان مدنا فلسطينية محددة ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها، لافتا إلى أن التراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية والصحراوية.

وذكر أن إسرائيل حاولت في العقود الماضية “تسجيل أثواب فلسطينية بإسمها في الموسوعات العالمية مثل ثوب عروس بيت لحم المعروف بإسم “ثوب الملك” مؤكدا على أن الثوب من الأثواب الفلسطينية.

ويتميز ثوب الملك بغطاء الرأس “الشطوة” وعليه القطع الفضية والذهبية ومرصع بالمرجان.

تزامنت الفعالية مع تنظيم معرض فني في غزة تحت عنوان “تراثنا هويتنا” حضره عشرات المهتمين بالتراث الفلسطيني وعرضت فيه مئات القطع التراثية المرتبطة بالتاريخ الفلسطيني.