عواصم ـ شبابيك

قلل نشطاء فلسطينيون من أهمية حصول الأمريكي من أصول فلسطينية عمر ياغي على جائزة “نوبل للكيمياء”.

وكتب الأكاديمي والناقد الفلسطيني عادل الأسطة على صفحته في “الفيسبوك” “يا فرحة ما تمت” مشيرا إلى قبول ياغي في وقت سابق بـ “جائزة وولف” التي يمنحها الكيان الصهيوني.

ونشر الناقد وليد أبو بكر البيان الذي أصدرته “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية” بعد حصول ياغي على جائزة الكيان.

وتساءلت الناشطة والكاتبة الفلسطينية لميس أندوني في تدوينة على وسائل التواصل الإجتماعي عما إذا كان لقبول ياغي “جائزة وولف” من الدولة الإسرائيلية دورا في حصوله على نوبل، كما أشارت إلى أنه من غير المفهوم قبول ياغي بجائزة من الجهة التي سلبت وطنه وشردت عائلته إلى مخيمات اللجوء، في وقت رفضها أدباء وعلماء عالميون.

وكتبت الشاعرة والناشطة سهام داود “تحدث أحياناً في مشهدنا الثقافي، أُسوة بالسياسي، بعض الأُمور التي من الصعب إستيعابها، ومنها هذا الأمر المتعلق بالفائز الحالي لإحدى جوائز نوبل الثلاث في الكيمياء لهذا العام بروفيسور عمر ياغي”، مشيرة إلى حذفها البوست الذي رحبت فيه بفوزه بنوبل إثر علمها بقبوله بـ “جائزة وولف” الصهيونية.

وجاءت هذه الردود بعد ترحيب أردني وسعودي بإعلان حصول ياغي على الجائزة بإعتباره حاملا لجنسية البلدين.