إسرائيل تعاقب عساف على مديح الشهداء وتستعين بالإمارات لمحاصرته
السبت 17/10/2020رام الله ـ بيروت ـ شبابيك
تباينت ردود الفعل والتفسيرات الفلسطينية على إستهداف سلطات الإحتلال الإسرائيلي للفنان الفلسطيني محمد عساف الذي كان يشغل منصب سفير الشباب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ورد وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف على سحب التصريح الذي يتيح لعساف دخول المناطق المحتلة عام 48 بالتاكيد على أنه جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الثقافة الفلسطينية.
وقال أبو سيف إن التحريض الذي يقوم به الإحتلال ضد عساف إنما هو ضد الثقافة الوطنية الفلسطينية الملتزمة التي تعرف واجبها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الأغنية الفلسطينية التي يقدمها عساف تشكل إضافة جديدة للأغنية العربية والإنسانية المناهضة للقبح والمنتصرة للجمال وللقيم وللمثل العليا الباحثة عن الحرية وإنعتاق الإنسان والشعوب من الظلم والإستعباد.
من ناحيتها رأت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين في الحملة الإسرائيلية ضد عساف محاولة جديدة لإستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” من خلال التلفيقات والأكاذيب.
في هذه الاثناء أكد الناطق الرسمي بإسم الأونروا سامي مشعشع أن عساف لم يعد سفير الأونروا للشباب منذ سنوات، وبأن العلاقة إنتهت بالتراضي بعد تجاوزه السن القانوني لتصنيف الشاب، ولم يعد يرتبط بالوكالة.
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد ذكرت أن “إسرائيل” بصدد سحب تصريح دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 من عساف، الذي كان يشغل منصب سفير الشباب في وكالة الأونروا.
واشارت الى ظهور عساف في مقاطع فيديو يمدح الشهداء ويدعو للكفاح المسلح ضد “إسرائيل” الأمر الذي دفعها لاتخاذ القرار.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن “إسرائيل” لن تمنع محمد عساف من دخول الضفة الغربية إلا أنها تعمل مع الأونروا لوقف أنشطته معها لافتة إلى أنه سيتم العمل مع الإمارات من أجل منع أنشطته