رام الله ـ شبابيك

أحدث إغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات في منطقة الخليل حالة من الغضب على وسائل التواصل الإجتماعي.

وكان وقع المفاجأة واضحا على ناقلي الخبر عبر منصات “فيسبوك”و “انستغرام” و “تويتر” في فلسطين ومناطق الشتات صباح اليوم. وتداول النشطاء صور بنات ومقاطع “اليوتيوب” التي كان يظهر فيها لإنتقاد السلطة الفلسطينية وأجهزتها.

ومن خلال مقاطع الفيديو هذه حاول النشطاء التكهن حول الأسباب المباشرة التي أدت إلى إقتحام منزل بنات بغرض إغتياله. ولوحظ أن الفيديو الأكثر إنتشارا على وسائل التواصل الإجتماعي كان ذلك الذي إنتقد فيه بنات شراء اللقاحات منتهية الصلاحية من إسرائيل.

وتم تناقل مقاطع عن قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية للتظاهرة التي شهدتها رام الله إحتجاجا على الإغتيال حيث ظهرت هتافات تُحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية وتطالبه بالرحيل.

ونشرت وسائل التواصل الإجتماعي بيان تنديد الفصائل بالإغتيال وآخر أصدرته حماس تُحمل فيه المسؤولية للرئيس عباس. ووجه نشطاء التواصل الإجتماعي إنتقادات حادة لقيادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بإعتبار الحدث إعتداء على حرية الرأي والتعبير فيما طالب آخرون بتحرك واسع ضد السلطة.