رام الله ـ شبابيك

أغلقت مؤسسة عبد المحسن القطان أبواب مركزها في رام الله أمس الخميس إحتجاجا على تهديدات تلقتها لمنع إقامة أمسية للفنان جوان صفدي.

ووسط تنديدات واسعة بالتهديدات إضطرت المؤسسة لإحياء الأمسية عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

وجاء في بيان بهذا الخصوص أنه إحتجاجاً على “التهديدات والأفعال المسيئة لنا كفلسطينيين، ولفلسطين ولصورتها أمام العالم، وعلى عدم توفير الجهات الرسمية الحماية اللازمة للمؤسسات الثقافية وللفنانين، وصمتها عن كشف أولئك الذي يقفون وراء التهديد والوعيد، وإرباك الحياة الثقافية والمجتمعية وملاحقتهم “تعلن المؤسسة إغلاق أبواب مركزها الثقافي في رام الله”.

ودعت إلى العمل على التكاتف جنباً إلى جنب من أجل حماية المنجز الثقافي الفلسطيني من كل من يتقصد العبث به وإفساده، خادماً، من حيث يعلم ولا يعلم، أهداف الإحتلال الذي طالما كان يستهدف الثقافة الفلسطينية لكونها جزءاً أصيلاً وريادياً من أدوات مقاومته. 

.