صور ـ شبابيك ـ إيمان الرفاعي

إفتتح في متحف ياسر عرفات في رام الله معرض “إغتيال” الذي يتناول شهداء إغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية خلال العقود الماضية.

وقال ابراهيم مزين مدير مركز المصادر في متحف ياسر عرفات لـ “شبابيك” إن المعرض يأتي وفاء لمجموعة مميزة من المثقفين الذين لعبوا دورا في الثورة الفلسطينيه وفي ساحات عربية ودولية مختلفة ويسجل لهم تعريف العالم بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أنه مضى على إستشهادهم سنوات طويله وهناك أجيالا من أبناء الشعب الفلسطيني لم تسمع عنهم نتيجة التقصير الإعلامي والتربوي والتعليمي وياتي هنا دور متحف ياسر عرفات الذي لم يمر ثلاث سنوات على إنشائه لتعريف الناس على مثل هؤلاء الكبار.

وأكد حرص المتحف على حفظ الذاكرة الوطنية ورواية حكاية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني منذ مطلع القرن وحتى رحيل ياسر عرفات.

وذكر أنه بين حين وأخر تنجح إسرائيل في قتل شخص ما من شعبنا لأسباب كلنا يعلمها ولو كانت عمليات الإغتيال تحقق أهدافها لأنتهت الثورة منذ زمن بعيد.

وذكر أن موت كل واحد منهم مؤلم لكنه يجدد العمل على تحقيق النصر وبدون هؤلاء الشهداء سيكون وضعنا اسوأ.

ويُذكر أن من بين الذين شملهم المعرض محمود الهمشري، وائل زعيتر، عز الدين القلق، غسان كنفاني، ناجي العلي، ماجد أبو شرار، عبد الوهاب الكيالي، كمال ناصر، حنا ميخائيل، حنا مقبل، هاني جوهرية، سعيد حمامي.