بيروت ـ شبابيك

قفزت أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى واجهة إهتمام الإعلام اللبناني خلال اليومين الماضيين.

وسائل الإعلام اللبنانية وبعض المواقع الفلسطينية أبدت إهتماما بخبر إستقبال رئيس مجلس الوزراء حسان دياب للسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور.

يشير الخبر الذي أثار إهتماما لدى اللاجئين الفلسطينيين إلى بحث اللقاء أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني في ظل تفشي وباء “كورونا”.

تعليقات الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي إلتفتت إلى أن الإشارة للمخيمات جاءت في نهاية الخبر الذي ركز على “المستجدات الفلسطينية” وهو تعريف متداول للتطورات السياسية وفي مقدمتها إفرازات صفقة القرن.

وفي الوقت الذي رأى البعض في ذلك تهميشا للمخيمات التي تعاني ظروفا إقتصادية صعبة رأى آخرون أن التطورات الأخيرة ولا سيما الضجة التي أثارتها شركة خطوط الشرق الأوسط بعد منعها لاجئين فلسطينيين من العودة في رحلات الإخلاء كانت السبب الرئيسي للقاء.

ولم تخف بعض التعليقات إرتياحها لتصريحات وزير الصحة حمد حسن التي تؤكد على إلتزام الحكومة في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين فيما يتعلق بمواجهة فايروس كورونا.

وذهبت بعض التعليقات إلى أن الحديث المتزايد عن قرب ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل يشكل دافعا لإهتمام الحكومة اللبنانية بالملف الفلسطيني رغم إنشغالاتها بتطورات الأوضاع الداخلية اللبنانية إلا أن هناك من يرى بأن مثل هذا الملف يناقش على مستويات فلسطينية ـ لبنانية أعلى، مشيرا إلى أن القنوات مفتوحة بين الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية.

واللافت للنظر أن معظم التعليقات تقلل من أثر اللقاء على أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وتشير في هذا السياق إلى إمكانيات وإنشغالات الحكومة اللبنانية في ظل تفاقم الأوضاع الإقتصادية في البلاد.

واستدعى بعض التعليقات اللقاء الذي جرى بين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد مع مدير الامن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم مشيرا الى محدودية النتائج التي اسفر عنها اللقاء .