logo
الأحمد يحذر من كارثة تفشي الكورونا في المخيمات
الثلاثاء 14/07/2020

بيروت ـ شبابيك

قال المختص في شؤون اللاجئين صلاح الأحمد أن مساحة المخيمات الضيقة وإكتظاظ السكان الهائل فيها وعدم توعية اللاجئين بإتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة يساهم في إنتشار فيروس “كورونا” بين اللاجئين.

وقال الأحمد في تصريح ادلى به لصحيفة “فلسطين” إن اللاجئين في مخيمات لبنان يتهاونون مع الفيروس، فتجدهم مجتمعين ويتنقلون من مكان لآخر بأريحية، ويقيمون الأفراح والأتراح ويخالطون بعضهم بعضًا من مسافة قريبة ما ينذر بكارثة قد تحدث في حال تفشى الوباء بينهم.

وأضاف أن عدم وجود مكان مخصص للحجر الصحي في مخيمات اللجوء بلبنان سوى منازل المصابين، ومستشفى رفيق الحريري الجامعي، الذي يبعد عن المخيمات ينذر بتفشي الفيروس.

ورأى الأحمد أن إنهيار الليرة اللبنانية وغلاء المعيشة أدى لحالة من الفقر المدقع في أوساط اللاجئين إلى جانب منعهم من قبل الحكومة من ممارسة أكثر من (70) حرفة ومهنة، إضافة إلى شروط واجب توافرها للحصول على إجازة عمل، أوجدت عدم المبالاة في صفوف اللاجئين من الإصابة بالفيروس.

وذكر أن بعض اللاجئين باتو لا يبالون بإتباع الإجراءات الوقاية الأساسية – كغسل اليدين والتباعد الإجتماعي، وإرتداء الكمامة، بسبب الفقر المدقع في مخيمات اللجوء.

وأشار الأحمد إلى اتخاذ تدابير مشددة لمواجهة فيروس كورونا بحق المصابين الثلاثة في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، كحجرهم منزليًّا مع إرشادهم بجميع التعليمات اللازمة لضمان سلامة الأشخاص الآخرين المحيطين بهم

مشاركة