صور ـ شبابيك ـ إيمان جمال الرفاعي

نظم الإئتلاف الفلسطيني ـ اللبناني لحملة حق العمل عرضاً مسرحياً تفاعلياً بعنوان “الحقوق لا تتجزأ” في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي.

وقالت مسؤولة مركز تأهيل البرج الشمالي دينا رميلي في كلمة قبل العرض إن المسرح التفاعلي أداة توعية وفسحة للتعبير.

وذكرت أنه يطرح مشكلة ماخوذة من الواقع أو قضية ويترك المجال لمشاركة الجمهور وتقديم الحلول للوصول إلى عملية التغيير.

ووصفت رميلي المسرح التفاعلي بأنه مسرح المضطهدين والمظلومين والمعنفين ومن هنا سيتم عرض مشكلة يعاني منها اللاجئ الفلسطيني في لبنان وهي الحرمان من حق العمل.

وقدم أربعة شبان وشابات “الاسكتش” الذي تدور أحداثه حول قصة شاب فلسطيني متفوق في دراسته الجامعية، قدم أوراقه لإحدى الشركات اللبنانية للعمل، ولدى معرفة هويته الفلسطينة رفضت الشركة توظيفه بحجة أن القوانين اللبنانية لا تسمح بتوظيف سوى ١٠٪ من الأجانب.

وبعد إنتهاء العرض قدم الجمهور حلولا لمشكلة الشاب من خلال المشاركة والتفاعل في أداء الأدوار.

وتحدثت ليلى الموسى منسقة حملة “حق العمل” في صور عن الحملة وأهميتها حيث قالت إنها انطلقت في العام ٢٠٠٥ من معاناة اللاجئين الفلسطينين الذين يُمنعون من مزاولة المهن الحرة.

وأضافت أن اللاجىء الفلسطيني يُمنع حصريا من العمل بها مشيرة إلى أن المطالبة بحق العمل ضرورة لتحسين الواقع الإجتماعي للفلسطيني وتجنب الآفات الإجتماعية.

واستطردت الموسى قائلة نحن نطالب بتعديل القانون وليس تغييره لأنه في العام ٢٠١٠ تم تعديل القانون وبقي الموضوع محصورا في النقابات التي لم تعدل قوانينها الداخلية.

وأكدت على ضرورة عدم تجزء الحقوق وحق اللاجيء الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقة الإنسانية والمدنية.

حضر العرض شخصيات إجتماعية وعدد من الناشطين والعاملين في المؤسسات الأهلية.