بيروت ـ شبابيك

أثارت عودة نزول المحتجين إلى الشارع اللبناني مخاوف نشطاء فلسطينيين من زيادة تغييب معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان.

وظهرت كتابات على وسائل التواصل الإجتماعي تشير إلى إختطاف الإحتجاجات للأضواء التي تركزت على ظهور حالات “كورونا” في المخيمات الفلسطينية.

وأشار نشطاء إلى أن إصابات الكورونا في مخيم الجليل سلطت الأضواء على تقصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والفصائل الفلسطينية تجاه توفير ظروف الحد من إنتشار الفايروس بين اللاجئين.

وجاء في بعض التعليقات أن أوضاع المخيمات الفلسطينية تتحول إلى أحداث ثانوية غير مثيرة للإهتمام في ظل الإحتجاجات التي يشهدها لبنان.

وتوقعت بعض التعليقات أن يتيح خروج كورونا المخيمات من دائرة الضوء تخلص المعنيين بمقاومة الفايروس من الإنتقادات المتزايدة.

وأعاد بعضها التذكير بإختطاف الأضواء عن الإحتجاجات التي شهدتها المخيمات ضد تطبيق إجراءات وزير العمل السابق على اللاجئين الفلسطينيين.