الإحتلال “يبيّض” الضفة الغربية
الأربعاء 30/11/2022القدس المحتلة ـ شبابيك
تبدي وسائل الإعلام الإسرائيلة اهتماما متزايدا بسعي حكومة الإحتلال المقبلة لـ “تبييض النقاط الإستيطانية” بناء على الإتفاق بين رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل هذه الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “قوة يهودية” العنصري الفاشي إيتمار بن غفير، على هذه الخطوة.
ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” إنه بموجب الإتفاق، الذي كشفت عنه مؤخرا، سيتم تنظيم شؤون عشرات البؤر الإستيطانية من الناحية التخطيطية، ويشمل ذلك تحويل ميزانية سنوية كبيرة لبناء بنى تحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، تخصصّها وزارة النقب والجليل.
وتم الإتفاق أيضا على تخصيص ميزانية سنوية لتعزيز الناحية الأمنية في الضفة ودعم سلامة المستوطنين.
تشمل الخطة أيضا تكريس ميزانيات لما يعرف بالإدارة المدنية لزيادة عدد الموظفين المختصين بقضايا الأرض.
وتكشف التقارير المتداولة في الصحف الإسرائيلية عن وجود نحو 130 بؤرة إستيطانية داخل الضفة، يقطنها 25 ألف مستوطن، غالبيتهم العظمى مما يسمى “شبيبة التلال” التي تعمل بأساليب وحشية وبربرية على ترويع الفلسطينيين، والإعتداء عليهم وتدمير محاصيلهم الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وتوقعت صحيفة “هآرتس” عدم بقاء ضم الضفة إلى إسرائيل عملية زاحفة، بل متسارعة، الأمر الذي وصفته بالعمل غير الأخلاقي من جانب نتنياهو.