الثمانينية دوالي متطوعة علاج اطفال المخيم بالطب البديل
الجمعة 18/01/2019صيدا ـ شبابيك ـ وسام محمد
بحكمة وصبر تعالج الثمانينية بدرية دوالي من بلدة رأس الأحمر المحتلة في الشمال الفلسطيني نزلات الصدر عند الأطفال بزيت الزيتون والتدليك.
تخرج بخطوات متثاقلة علينا وعلى المرضى المنتظرين دورهم داخل غرفة كبيرة في منزلها في مخيم عين الحلوة تحمل رضيعة وتعيدها لأمها، وشوشات بين الأمهات، ودعوات لها بالصحة والعمر الطويل، وكلهم أمل بالشفاء.
تقول الحاجة بدرية ل”شبابيك”، وهي تثبت “لارين” إبنة الشهور الثلاثة وتدلكها بالزيت، تعلمت هذه المهنة من زوجي الذي كان يعالج الناس والأطفال في فلسطين ومارست هذه المهنة في فلسطين والشتات ولا أتقاضى أجراً، عملي صدقة جارية.
تضيف بدرية أنها متخصصة في علاج الأطفال الرضع لأنها لا تحبذ تناول الصغار للمضادات الحيوية لا سيما وأنها تُضعف جهاز المناعة خاصة وأن الطب البديل أصبح موجودا كآلية ناجعة بدلا من المواد الكيميائية.
عن طريقة العلاج تقول إنه موجود في الطبيعة وما على الإنسان إلا إكتشافه، بداية أقوم بدهن الطفل بزيت الزيتون المخلوط بالأعشاب الطبيعية مثل البابونج والزعتر البري وغيرهما من الأعشاب، ثم أقوم بالضغط على الحجاب الحاجز وأقوم بدفع البلغم خارج فم الطفل، وأغسل أنف الطفل بقطرة من الملح والأعشاب، أفتح له مجرى التنفس وأكرر العملية، وبعد ذلك أقوم بتنظيف اللوزيتن بشاش معقم فيستريح الطفل.
من جهتها قالت الحاجة أم صالح إنها عالجت جميع أبناءها عند دوالي وهي اليوم مع حفيدها الذي قطعنا الأمل في شفائه من داء الربو ولكن بعد أن تناول وصفة بدرية المحضرة من الحلزون البكر والسكر تماثل للشفاء ونحن هنا لنشكرها.
ولا تكتفي بدرية دوالي بمعالجة الأطفال فهي تعالج البواسير والأكزيما والحروق والكسور عند الكبار.