رام الله ـ شبابيك

يقدم الباحث والكاتب السياسي غازي الخليل في الكتاب الثاني من سريته الذاتية “سيرة وطن سيرة حياة” نقدا لمسيرة ما قبل إتفاق أوسلو.

وخلال حفل إطلاق الكتاب في متحف محمود دوريش برام الله إستعرض السياسي ساجي سلامة أبرز مضامين الكتاب مشيرا إلى سلاسة السرد والبعد الإنساني في حياة الكاتب كما تطرق إلى الأسئلة التي طرحها الخليلي حول الأحداث والتطورات التي عاشتها الثورة الفلسطينية في منعطفات تاريخية مهمة.

من ناحيته تناول الكاتب مهند عبدالحميد في مناقشته للكتاب السيرتين السابقتين للكاتب الخليلي “شهادات على جدران زنزانة” و”من أوراق العمر”، مشيراً إلى تناوله المبكر والمعمق لموضوع المرأة الفلسطينية في كتابه “المرأة الفلسطينية والثورة”، الصادر عن مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت عام 1977.

وتوقف عبدالحميد عند تناول الخليلي للموقف من قرار التقسيم عام 1947 وما تلاه من أحداث مأساوية مزقت الوحدة الكيانية والمجتمعية للشعب الفلسطيني، وأدت إلى طمس وتبديد هويته الوطنية وتشريد القسم الأعظم منه.

وفي شهادته قال الخليلي إن سيرته الثانية إستكمال لما تناوله في سيرته الأولى، وحاول فيها أن يسرد بصدق وموضوعية ما عاشه وما شاهدته من خلال موقعه ككاتب أو موقعه القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لعدة سنوات.

وأشار إلى تناوله للوقائع والأحداث التي عاشتها الثورة الفلسطينية خلال مرحلة مهمة من تاريخ وحياة الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية المعاصرة التي إمتدت إلى أكثر من عقدين من السنين، متوقفاً أمام المحطات والمنعطفات المهمة من حياة الثورة في تلك المرحلة.