logo
الدراسات الفلسطينية تحتفي بإفتتاحية الشهداء
الثلاثاء 9/04/2024

بيروت ـ شبابيك

تركت أحداث غزة أثرها على العدد 138 من “مجلة الدراسات الفلسطينية” التي تصدر في بيروت.

عنونت المجلة غلافها بـ “غزة تردّ بالكتابة” مع لوحة للفنان مهند أبو غوش، وكتب إلياس خوري كلمة العدد بعنوان “كل فلسطين هي غزة”،  فيما كتب عبد الرحيم الشيخ إفتتاحية بعنوان “حفظنا الوصية” جاء فيها أنه في “زمن الإبادة، صارت فلسطين أوسع من مجازها، وللتعبير عن هذه الصيرورة المستحيلة، صار في وسع شهيد أن يكتب إفتتاحية مجلة يتناوب على كتابة إفتتاحياتها، من ميادين المقاومة والصمود والفداء، الأسرى واللاجئون والشهداء”.

وبهذه الكلمات مهد الشيخ لإفتتاحية الشهيد رفعت العرعير الذي قضى في عملية إغتيال بعد تلقيه تهديدا من ضابط إسرائيلي عبر الهاتف الجوال، ونجت زوجته وأطفاله الذين كانوا موجودين في مكان آخر.

وتضمن العدد محور “الفن في مواجهة الإستعمار” حيث كتبت حنين الغبرا عن “التواصل الأدائي: المقاومة الفلسطينية، وموسيقى الهيب هوب، وأداءات الفضاء السيبراني”؛ وهشام روحانا عن “حمى البحر المتوسط”؛ ومحمود كيّال عن “حادي البروة، أسعد عطا الله”؛ وسعيد أبو معلّا مقالة بعنوان “فلسطين في سينما 2022: الأفلام موضوع جماهيري”.

وإشتمل باب الدراسات على دراستين  لكل من: مراد البسطامي “تسريب العقارات العربية في القدس إلى الجمعيات الإستيطانية بين الإختراق والأرشيفات”؛ ونص لدافيد بن – غوريون “إستيضاح أصل الفلاحين (1917)” من تقديم وترجمة نبيه بشير.

وفي العدد قراءتان خاصتان لرواية إلياس خوري “كأنها نائمة” كتب احداهما رائف زريق والاخرى عايدة فحماوي وتد.

وفي باب مراجعات كتبت تغريد عبد العال عن رواية إبراهيم نصر الله “طفولتي حتى الآن”؛ وجهاد الرنتيسي عن رواية فاروق وادي “سوداد (هاوية الغزالة)”؛ ومها التميمي عن كتاب منار حسن “المغيَّبات: النساء والمدن الفلسطينية حتى سنة 1948”.

مشاركة