logo
السبيل تنظم دورة “أسس الراب” بتمويل من التعاون وصلات
الخميس 30/08/2018

صور ـ شبابيك ـ إيمان جمال الرفاعي

أعلنت جمعية السبيل عن تنظيم دورة تدريبية حول أسس موسيقى الراب خلال الفترة الزمنية الممتدة بين ١ تشرين الأول إلى ٦ تشرين الأول ٢٠١٨.  

وجاء في إعلانها أنه سيتم تسجيل أصوات لشبان وشابات من لبنان والمخيمات الفلسطينية شريطة أن يكون عمر المشاركين فوق الـ ١٦ عاماً، كما يجب على المشارك/ة إمتلاك الحد الأدنى من المعرفة بموسيقى الراب بمعنى أن يكون عضوا في فرقة أو مستمع أو لديه هواية في هذا المجال.

وأفادت الجمعية في إعلانها بضرورة الإلتزام بالبرنامج وخصوصا المنامة بالإضافة للقيام بتدريب مجموعة أخرى من الشباب بعد الإنتهاء من التدريب.

وقال علي الصباغ المنسق التنفيذي للجمعية إن السبيل جمعية غير حكومية تأسست عام 1997 بهدف التشجيع على القراءة من خلال إنشاء ودعم والترويج للمكتبات العامة المجانية والمفتوحة للجميع في لبنان.

عن طبيعة عمل الجمعية أفاد الصباغ بأنها تدير المكتبات العامة لبلدية بيروت من خلال إتفاقية تعاون ونجحت من خلال هذه الشراكة في إفتتاح ثلاث مكتبات عامة موزعة على أحياء الباشورة، الجعيتاوي، ومونو، تستقبل حوالي 30000 زيارة سنوياً وتعير حوالي 20000 كتاب، وتحتوي على ما يقارب 45000 وثيقة.

وأضاف أن العمل في هذه المكتبات ممكنن بالكامل ويمكن للجمهور الإطلاع على محتواها بواسطة الإنترنت، وتعمل السبيل الآن على تزويدها باللوحات الذكية المزودة بالكتب الرقمية والألعاب التربوية.

 وأضاف الصباغ أن الجمعية أسست وتدير مكتبة عامة متنقلة “الكتباص”، لخدمة الأطفال المهمشين في مختلف مراكز رعاية الأطفال، المدارس الرسمية في بيروت وضواحيها الجنوبية والشمالية، ومناطق أخرى من لبنان.

وذكر أنه في السنوات الثلاث الأخيرة ونظراً للحاجة الكبيرة عملت المكتبة المتنقلة مع اللاجئين السوريين والفلسطينيين.

وقامت الجمعية بتأسيس وإدارة مركز الموارد والتدريب بهدف تقديم الدعم للمكتبات العامة في مختلف المناطق في مجالات هبات الكتب، بناء قدرات العاملين، الإستشارات التقنية لتأسيس المكتبات الجديدة، تنظيم نشاطات مشتركة، كما يحتوي المركز على مكتبة تضم وثائق متخصصة في مجال عمل المكتبات والتنشيط الثقافي.

حول مشروع الراب قال الصباغ: عملت السبيل على مشروع مشابه منذ ما يزيد على 9 سنوات بالتعاون مع معهد غوته الألماني، لقي نجاحاً كبيرا في حينها، وإنطلاقا من هذا النجاح بقيت فكرة إعادة العمل على موسيقى الراب لا سيما أنها تجذب فئة الناشئة والمراهقين وتتيح لهم التعبير عن أنفسهم بطريقة فنية.

يُذكر أن الدورة التدريبية هي ضمن مشروع الراب الممول من برنامج “صلات: روابط من خلال الفنون”، مؤسسة عبد المحسن القطان وصندوق الأمير كلاوس، وبدعم من مؤسسة التعاون.

 

 

 

 

مشاركة