رام الله ـ شبابيك

قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف إن أزمة الكهرباء التي تطال كل الأراضي اللبنانية تنعكس على المخيمات لا سيما عين الحلوة ذو المساحة الأكبر والكثافة السكانية العالية.

وأوضح اليوسف في تصريحات أدلى بها لصحيفة “الحياة الجديدة” الصادرة في رام الله أنه على مستوى مؤسسة الزهراني التي تغذي صيدا وضواحيها ويتبع المخيم لها جغرافيا وإداريا، يتم توزيع مادة “المازوت” بأسعار متدنية لأصحاب مولدات الكهرباء اللبنانيين المسجلين على جدولها، في حين أن الفلسطينيين من أصحاب المولدات أو المؤسسات التي تدير الآبار الإرتوازية لا يستفيدون من هذا البرنامج كغيره من الحقوق المدنية التي لا تشملهم بها برامج الدولة اللبنانية.

وأضاف انه أمام حدة الأزمة كان لا بد خلال اليومين الماضيين من إجراء الإتصالات المكثفة من قبل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها فتحي أبو العردات، شملت النائب بهية الحريري ومدير مؤسسة الزهراني أسفرت عن وعدا بإدراج أصحاب مولدات الكهرباء التي تشغل الآبار الإرتوازية في المخيم على جدول المستفيدين التابع لها بحيث يستفيد منها الفلسطيني كاللبناني.